نشرت احدى صحفنا الكترونية خبرا يثلج الصدور ويبشر بنور وفجر جديد ويكشف عن ظهور مخترعين من أبناء الوطن في مختلف الفنون والأجهزة والمعدات على اختلاف أنواعها وتخصصاتها كان آخرها ابتكار استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، الدكتور عبدالله الذيابي، جهازًا متطورًا يعالج ارتجاع المريء والحموضة، يسهم في حل المشكلة بشكل نهائي وآمن، ليخرج بمنتج يعالج المشكلة أو يقلل معاناة المرضى منه بنسبة عالية بطريقة آمنة وسهلة التركيب والاستخدام، مع تفادي مشاكل ومضاعفات الطرق العلاجية السابقة يتم تثبيته أسفل المريء بإجراء منظار الجهاز الهضمي العلوي، يعزز ويقوم بوظيفة صمام أسفل المريء لمنع ارتجاع السوائل والأحماض من المعدة إلى المريء ويتميز الجهاز بسهولة التركيب —الخ

بداية نبارك للدكتور عبد الله هذا الابتكار ونتمنى أن يليه ابتكارات أخرى تخص الجهاز الهضمي بأكمله (من الفم حتى المستقيم) وما ذلك على الله بعزيز ولا شك أن هذا الجهاز سيكون بمنزلة الرحمة للكثير من الناس الذين يعانون من الارتجاع والحموضة وسيريحهم من التهام الادوية الخاصة بهذا المرض ويحميهم من العمليات الجراحية وبعد هذا النجاح الباهر بهذا الابتكار نتمنى على الدكتور أن ينصرف أو يتجه للبحث عن ابتكار آخر هو مهم أيضا للكثير من الآباء والأمهات خاصة ولمختلف الاعمار بصفة عامة أقول: لعل الدكتور يتجه للبحث في ابتكار جهاز يلتهم السكر قبل وصوله للدم وما أظن الدكتور إلا أنه سيوجه بوصلته الابتكارية إلى ما أشرت اليه ولا يخفى على سعادته آثار السكر المؤلمة فبسببه قطعت أجزاء من أطراف أجسام البعض من مصابي أو مرضى السكر وقد يكون سببا بوفيات البعض الآخر نتيجة تسبب هذا الحلو بإصابة البعض بما يسمى الغرغرينة حمى الله الجميع منها وقبل كل هذا حرم الكثير من كبار السن من الذ وأحلى مأكول ألا وهو التمر الجني (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا) فبعد أن كان أحلى من العسل أصبح أمر من الشري (نبات بري بحجم البرتقالة وبلون البطيخ) فيا ترى هل سأقرأ يوما ما عن اختراع هذا الجهاز وأراني ممن يتمنون وجوده فاللهم وفق أخي الدكتور عبد الله والهمه القدرة على ابتكار هذا الجهاز وما أظنه سيعجزه وبعون من الله سبحانه سيوفق.